اتصل بنا إذا كانت لديك أي أسئلة
أسئلة متكررة
هناك العديد من العلامات والخصائص التي يمكن أن تساعدك في البداية على تحديد ما إذا كان طفلك يعاني من مشكلة أم لا. ويمكن تصنيف هذه العلامات والخصائص إلى:
- عجز في النطق واللغة
- العجز في المهارات الاجتماعية والتواصلية
- قصور المهارات المعرفية والفكرية
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات لدى طفلك، فمن المهم زيارة:
- مركز متخصص للتشخيص والتقييم.
- طبيب متخصص في اضطرابات النمو.
يمكنك دعم طفلك في التعلم والتنمية الاجتماعية من خلال:
- توفير بيئة داعمة:
- خلق بيئة آمنة ومستقرة.
- توفير فرص التفاعل مع الآخرين.
- تشجيع السلوكيات الإيجابية.
- استخدام البرامج التعليمية المتخصصة:
- برامج تنمية المهارات المعرفية والفكرية.
- – برامج لتنمية المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل والتفاعل.
- – برامج لتعزيز مهارات الاعتماد على الذات والعناية بالذات.
- برامج لتنمية الجانب اللغوي.
- اللجوء إلى أحد المراكز لوضع خطة النمو والنمو المناسبة لقدرات الطفل المتنوعة.
يمكنك التعامل مع السلوكيات والتحديات اليومية التي قد تواجهك مع طفلك من خلال:
- تنظيم وترتيب البيئة المعيشية:
- إنشاء روتين يومي منتظم.
- تقليل عوامل التشتيت في البيئة.
- توفير أماكن آمنة لانسحاب الطفل.
- وضع جدول منظم يلبي كافة احتياجات الطفل من الأنشطة المتنوعة التي تعزز نمو جميع قدرات الطفل وتحد من السلوكيات غير المرغوب فيها.
- استشارة أحد المختصين أو المركز، حيث أن كل طفل له احتياجات خاصة ومتنوعة تختلف عن غيره ويعاني من جوانب القصور التي قد تعيق تطور البرنامج السلوكي اليومي.
وتكمن أهمية التدخل المبكر في:
- تحسين القدرات المعرفية ومهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي والعاطفي بشكل ملحوظ.
- تنمية مهارات الاعتماد على الذات والعناية بالذات.
- تعزيز المهارات اللغوية.
- مساعدة الطفل على الاندماج في المجتمع.
- تحسين نوعية حياتهم.
ويفضل الرجوع إلى أحد المراكز لوضع البرامج والخطط الأساسية للتدخل المبكر التي تساعد على تسريع التنمية والنمو في كافة المجالات المعرفية والاجتماعية واللغوية.
يؤثر اضطراب طيف التوحد على جميع مراحل النمو الطبيعي للطفل في جميع الجوانب النمائية:
المعرفي: صعوبة في الانتباه والتركيز والذاكرة والتعلم.
الفكرية: صعوبة في فهم العالم من حولهم وفهم عواطف الآخرين.
التفاعلي: صعوبة في التواصل والتفاعل مع الآخرين.
اجتماعياً: صعوبة في تكوين العلاقات مع الآخرين.
اللغوي: صعوبة في فهم اللغة المنطوقة واستخدام اللغة للتواصل.
التكيف: صعوبة التكيف مع المواقف والمتطلبات الجديدة.
لا تؤثر الحالة الاجتماعية والاقتصادية على بداية ظهور الاضطراب، حيث أن اضطراب طيف التوحد هو اضطراب في النمو وقد يكون ناجماً عن خلل في وظيفة الدماغ. وقد يرجع ذلك أيضًا إلى حد كبير إلى عوامل وراثية، لكن حتى الآن لم يتم اكتشاف السبب الرئيسي لاضطراب طيف التوحد. ومع ذلك، فإن بعض الممارسات في البيئة المنزلية قد تساهم في شدة الاضطراب، بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة. ولا تعتبر هذه الممارسات السبب الرئيسي لمرض التوحد، ولا توجد دراسات دقيقة حتى الآن لتحديد العلاقة بين العوامل البيئية المختلفة التي تساهم في ظهور الاضطراب.
ويتم دمج الطلاب المصابين بالتوحد في المدرسة عندما يكونون مستعدين لهذه المرحلة المهمة. ويتم تحديد ذلك من خلال التقييم الفردي للطفل في العديد من الجوانب السلوكية والاجتماعية والمعرفية والتكيفية لتحديد ما إذا كان الاندماج في البيئة المدرسية مناسبًا له.